السبت، 8 نوفمبر 2014

مواقع قد تستفيد منها :





عمل الطالب : محمد احمد ابراهيم الرئيسي

رابط لتحميل برنامج على الهواتف الذكية عن اشعار احمد شوقي

http://www.appszoom.com/android_applications/books_and_reference/_cnloc.html

تمثال احمد شوقي المسرح اشعري

تمثال احمد شوقي في الدقي القاهرة  و ايضا في روما ايطاليا 
عمل الطالب ابراهيم احمد الرئيسي 

ملخص حياة احمد شوقي

نبذة عن الشاعر أحمد شوقي 
احمد شوقي شاعرمصري من مواليد الكايروقاهرة عام 1868 لاب كردي و أم تركية و كانت جدته لأبيه شركسية و جدته لأمه يونانية، دخل مدرسة "المبتديان" و أنهى الابتدائية و الثانوية بإتمامه الخامسة عشرة من عمره ، فالتحق بمدرسة الحقوق ، ثم بمدرسة الترجمة ثم سافر ليدرس الحقوق في فرنسا على نفقة الخديوي توفيق بن اسماعيل . لقب بأمير الشعراء في سنة 1927 و توفي في 23 اكتوبر1932، خلد في إيطاليا بنصب تمثال له في إحدى حدائق روما، و هو أول شاعر يصنف في المسرح الشعري. له آثار منها : 

  • ديوان "الشوقيات" الشعري - من أربعة اجزاء. 
  • مسرحية "مصرع كليوبترا" 
  • مسرحية "مجنون ليلى" 
  • مسرحية "قمبيز" 
  • مسرحية "علي بك الكبير" 
  • مسرحية "عنترة" 
  • ملهاة "الست هدى" 
  • رواية "عذراء الهند"
  • عمل الطالب : ابراهيم احمد الرئيسي 

اهم اعمال احمد شوقي

اهم اعمال احمد شوقي 
تعتبر سنة 1893 سنة تحول في شعر أحمد شوقي حيث وضع أول عمل مسرحي في شعره. فقد ألف مسرحية علي بك الكبير وهو طالب في فرنسا 
ورغم العناية التي بذلها لإتمامها, فإنه لم يخرجها إلى النور، لعدم رضائه عنها. و بقي هاجس المسرحيات يتفاعل في خاطره حتى سنة 1927 حين بويع أميرا للشعراء, فرأى أن تكون الإمارة حافزا له لإتمام ما بدأ به عمله المسرحي و سرعان ما أخرج مسرحية مصرع كليوباترا سنة 1927 ثم مسرحية مجنون ليلى 1933 وكذلك في السنة نفسها قمبيز وفي سنة 1932 أخرج إلى النور مسرحية عنترة ثم عمد إلى إدخال بعض التعديلات على مسرحية علي بك الكبير و أخرجها في السنة ذاتها, مع مسرحية أميرة الأندلس وهي مسرحية نثرية.
١ مسرحية مصرع كليوباترا
٢ مسرحية مجنون ليلى

٣ مسرحية قمبيز
٤ مسرحية علي بك الكبير
 ٥أميرة الأندلس
٦ مسرحية عنترة
 ٧مسرحية الست هدى
٨ مسرحية البخيلة

عمل الطالب ابراهيم احمد الرئيسي 


فيديو عن اجمل ما قاله احمد شوقي        عمل الطالب ابراهيم احمد الرئيسي

اجمل قصائد احمد شوقي امير الشعراء
ولــد الـهـدى فالكائنــات ضيــاء 
وفـم الزمــــان تبـســم وثـنــاء 
الــروح والمــلأ الملائـك حــوله 
للـديـن والدنـيا به بشــــــــــراء 
والعرش يزهووالحظيرة تزدهي 
والمنتــهى والسدرة العـصماء 
وحديقة الفرقان ضاحكة الربــا 
بالتـرجـــمان شـذيـــة غـــنــاء 
والوحي يقطر سلسلا من سلسل 
واللــوح والـقـلم الرفيــــع رواء 
نظمت أسامي الرسل فهي صحيفة 
في اللوح واسم محمد طغراء



******



اسم الجلالة في بديع حروفه 
ألف هنالك واسم ( طه ) الباء 
يا خير من جـــاء الوجود تحيـة 
من مرسلين الى الهدى بك جاؤوا 
بيـت النبـين الذي لا يلتـقـي 
الا الحنـائـف فيـه والحــنـفاء 
خـير الأبــوة حـازهم لـك آدم 
دون الأنـام وأحــــرزت حــواء



******



هـم أدركوا عز النبـوة وانتهت 
فيهـا اليـك العــــزة القـعساء 
خلقت لبيتك وهو مخلوق لها 
أن العظائـم كفـوها العـظماء 
بك بشر اللـه السماء فزينت 
وتضوعت مسكا بـك الغـبراء 
وبـدا محـياك الذي قسماتـه 
حـق وغرتـه هـدى وحـيـــاء 
وعليه من نور النبــوة رونـق 
ومن الخـليل وهـديه سيـماء
عمل الطالب : ابراهيم احمد 


 مراجع قد تستفيد منها 








عمل الطالب :ابراهيم احمد الرئيسي                    

 صور احمد شوقي :










عمل الطالب : ابراهيم احمد الرئيسي

الخميس، 6 نوفمبر 2014


 §(بعض الصور عن احمد شوقي )§








مشـــاركة الطـــالب : خليفه عبدالله البلوشي  ١٠/٠٦



§(وفــــــــــاته )§



ظل شوقي محل تقدير الناس وموضع إعجابهم ولسان حالهم، حتى إن فاجأه الموت بعد فراغه من نظم قصيدة طويلة يحيي بها مشروع القرش الذي نهض به شباب مصر، و توفي في 14 جمادى الآخرة 1351 هـ / 14 أكتوبر 1932م.







مشاركة الطالب : خليفه عبدالله البلوشي 


§(من شعره)§


قال أحمد شوقي واصفا المعلم:
قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّه التَبجيلاكادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذييَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا
ومن أشعاره
الجَــــدَّة
لي جَدّةٌ ترأفُ بيأحنُ عليّ من أبي
وكل شيءٍ سرّنيتذهبُ فيه مذهبي
إن غضِبَ الأهلُ عليَّكلُّهم لم تَغضَبِ
ويقول على لسان المدْرَسَة:
أنا المدرسةُ اجعلنيكأمٍّ، لا تمِلْ عنّي
ولا تفزعْ كمأخوذٍمن البيتِ إلى السجنِ
كأنى وجهُ صيّادٍوأنت الطيرُ في الغصنِ
ولا بدَّ لك اليومَوإلا فغداً.. مِنّى
يقول في الكتب:
أَنا مَن بَدَّلَ بِالكُتبِ الصِحابالَم أَجِد لي وافِيًا إِلا الكِتابا
صاحِبٌ إِنْ عِبتَهُ أَو لَم تَعِبْلَيسَ بِالواجِدِ لِلصاحِبِ عابا

كُلَّما أَخلَقتُهُ جَدَّدَني
وَكَساني مِن حِلى الفَضلِ ثِيابا
مشاركة الطالب : خليفه عبدالله البوشي 


وفاة احمد شوقي




بسم الله الرحمن الرحيم

وفاة احمد شوقي


   §(بســـــم الله الرحمــــــن الرحـــــــيم )§



العنـــوان : 

                                  §(احمــــــــد شــــــــوقي)§



أحمد شوقي علي أحمد شوقي بك (16 أكتوبر 1868 - 14 أكتوبر 1932)، شاعر مصري يعد من أعظم وأشهر شعراء العربية في جميع العصور، يلقب بـ "أمير الشعراء"






مشاركه من الطالب : خليفه عبدالله البلوشي 
الصف : العاشر (٦) 
رقم الطالب : ١٠٣١١٣٠١٧٠ 

بعض الصور عن أحمد شوقي



مشاركة : عبدالله نهيل الكتبي

صياح محمد الشامسي




السلام عليكم ورحمة الله و بركته

بسم الله الرحمن الرحيم

امثال احمد شوقي


صلاح أمرك للأخلاق مرجعه *** فقوم النفس بالأخلاق تستقم




صلاحُ أمرِكَ للأخلاقِ مرجعُه … فقوِّم النفسَ بالأخلاقِ تَسْتَقِمِ
والنفسُ من خيرِها في خيرِ عافيةٍ … والنفسُ من شَرِّها في مرتع وخمِ -



لولا البخلُ لم يهلكْ فريقٌ … على الأقدارِ تلقاهم غِضابا
تعبت بأهله لوماً وقبلي … دُعاةُ البِرِّ قد سَئموا الخِطايا


وفاته : 

ظل شوقي محل تقدير الناس وموضع إعجابهم ولسان حالهم، حتى إن الموت فاجأه بعد فراغه من نظم قصيدة طويلة يحيي بها مشروع القرش الذي نهض به شباب مصر، وفاضت روحه الكريمة في (13 من جمادى الآخرة 14 من أكتوبر 1932م).


مشاركة : عبدالله نهيل الكتبي
شعره: 

ودار شعرشوقي في هذه الفترة التي سبقت نفيه حول المديح؛ حيث غمر الخديوي عباس حلمي بمدائحهوالدفاع عنه، وهجاء أعدائه، ولم يترك مناسبة إلا قدَّم فيها مدحه وتهنئته له، منذأن جلس على عرش مصر حتى خُلع من الحكم، ويمتلئ الديوان بقصائد كثيرة من هذا الغرض. ووقف شوقي مع الخديوي عباس حلمي في صراعه مع الإنجليز ومع من يوالونهم، لا نقمةعلى المحتلين فحسب، بل رعاية ودفاعًا عن ولي نعمته كذلك.

بعض من اشعاره 


شكوت البين




ردت الروح على المضني معك *** أحســــــــن الأيـــــــــــام يوم أرجعك


مر من بعـــــــــــدك ما روعني *** أترى يا حـــــــــــلو بعدي روعـــــــك؟


كم شكوت البين بالليــــــل إلى *** مطلع الفجر عســـــى أن يطلعـــك


وبعثت الشـــوق بي ريح الصبــا *** فشكا الحـــــرقة مما استودعــــــك


يا نعيمي وعذابي في الهـــــــوى *** بعـــــذولي في الهوى ما جمعك؟


أنت روحي، ظلم الواشـــي الذي *** زعم القلب ســــــلي أو ضيعـــــك


موقعي عنــــدك لا أعلمـــــــــــــه *** آه لو تعلم عندي موقعـــــــــــك!


أرجفوا أنك شــــــــــــاك موجع *** ليــــت لي فـــوق الضـــنا ما أوجعك


نامت الأعين إلا مقلـــــــــــــــة *** تسكب الدمــــع وترعى مضجعك


مشاركه عبد الله نهيل الكتبي



§(  سيرة حياة احمد شوقي  )§



*ولد أحمد شوقي بحي الحنفي بالقاهرة في 20 رجب 1287 هـ الموافق 16 أكتوبر 1868 لأب کردي وأم من أصول ترکية وشرکسية [5]، وكانت جدته لأمه تعمل وصيفة في قصر الخديوي إسماعيل، وعلى جانب من الغنى والثراء، فتكفلت بتربية حفيدها ونشأ معها في القصر، ولما بلغ الرابعة من عمره التحق بكُتّاب الشيخ صالح، فحفظ قدرًا من القرآن وتعلّم مبادئ القراءة والكتابة، ثم التحق بمدرسة المبتديان الابتدائية، وأظهر فيها نبوغًا واضحًا كوفئ عليه بإعفائه من مصروفات المدرسة، وانكب على دواوين فحول الشعراء حفظًا واستظهارًا، فبدأ الشعر يجري على لسانه.
وهو في الخامسة عشرة من عمره التحق بمدرسة الحقوق سنة (1303هـ = 1885م)، وانتسب إلى قسم الترجمة الذي قد أنشئ بها حديثًا، وفي هذه الفترة بدأت موهبته الشعرية تلفت نظر أستاذه الشيخ محمد البسيوني، ورأى فيه مشروع شاعر كبير.




مشاركة الطالب : خليفه عبدالله البلوشي     ١٠/٦



بسم الله الرحمن الرحيم





أحمد شوقي :


بسم الله الرحمن الرحيم




مولده ونشأته
ولد أحمد شوقي بحي الحنفي بالقاهرة في (20 منرجب 1287 هـ 16 من أكتوبر 1870م) لأب شركسي وأم من أصول يونانية، وكانت جدته لأمهتعمل وصيفة في قصر الخديوي إسماعيل، وعلى جانب من الغنى والثراء، فتكفلت بتربية حفيدها ونشأ معها في القصر، ولما بلغ الرابعة من عمره التحق بكُتّاب الشيخ صالح ، فحفظ قدرًا من القرآن وتعلّم مبادئ القراءة والكتابة، ثم التحق بمدرسة المبتدين الابتدائية، وأظهر فيها نبوغًا واضحًا كوفئ عليه بإعفائه من مصروفات المدرسة، وانكب على دواوين فحول الشعراء حفظًا واستظهارًا، فبدأ الشعر يجري على لسانه.




الاسم : عبدالله نهيل الكتبي  الصف : ٦-١٠        ١٠٣١١٣٠٠٢٤:رقم الطالب 

بسم الله الرحمن الرحيم


بعض قصائد احمد شوقي



















بسم الله الرحمن الرحيم





((احمد شوقي))


ولد شوقي في القاهره من عائلة اختلط عرقها بالكردية والتركية واليونانية
عائلة شوقي عائلة عريقة في مصر وهي عائلة تتصل بالقصور ومجالس الامراء
لذا عاش شوقي في سعة من الحياه 
تعلم شوقي في الكتاب ثم المدارس النظاميه ثم التحق بكلية الحقوق والترجمه 
درس في فرنسا الحقوق على حساب الخديوي فاخذ يحفظ الادب الفرنسي كان شوقا 
بلغيا ضليعا في اللغة العربية مما ساعده على نظم الشعر فكان شعره بداية في مدح


نشأته
ولد الشاعر الكبير أمير الشعراء أحمد شوقي بن علي شوقي بن أحمد شوقي سنة 1285هـ, 1868 م في القاهرة ويبدو أن كلمة  “ شوقي  “ جزء من الاسم بدليل وروردها في اسم الشاعر واسم أبيه واسم جده أو لعلها لقب الأسرة .


صفاته
كان أحمد شوقي أميل إلى القصر منه إلى الطول وكان ممتلئًا مستدير الرأس مرتفع الجبهة كث الحاجبين وسيم الطلعة في عينه اختلاج وتألق وكان وديعًا رقيقًا هادئًا عف اللسان يبتعد بنفسه عن الخصومات وكان شديد الحياء لا يتكلم إلا بصوت خفيض





الأربعاء، 5 نوفمبر 2014



ولد فى القاهرة عام 1868 م فى أسرة موسرة متصلة بقصر الخديو 
أخذته جدته لأمه من المهد ، وكفلته لوالديه .
حين بلغ الرابعة من عمره ، أدخل كتاب الشيخ صالح  بحى السيدة زينب  ثم مدرسة المبتديان الابتدائية ، فالمدرسة التجهيزية ( الثانوية ) حيث حصل على المجانية كمكافأة على تفوقه 
حين أتم دراسته الثانوية دخل مدرسة الحقوق ، وبعد أن درس بها عامين حصل بعدها على الشهادة النهائية فى الترجمة. 
ما أن نال شوقي شهادته حتى عينه الخديوي فى خاصته ، ثم أوفده بعد عام لدراسة الحقوق فى فرنسا ، حيث أقام فيها ثلاثة أعوام ، حصل بعدها على الشهادة النهائية فى 18 يوليه 1893 م
أمره الخديوي أن يبقى فى باريس ستة أشهر أخرى للإطلاع على ثقافتها وفنونها.

عاد شوقي إلى مصر أوائل سنة 1894 م فضمه توفيق إلى حاشيته
سافر إلى جنيف ممثلاً لمصر فى مؤتمر المستشرقين 
لما مات توفيق وولى عباس ، كان شوقي شاعره المقرب وأنيس مجلسه ورفيق رحلاته
أصدر الجزء الأول من الشوقيات  الذي يحمل تاريخ سنة 1898 م  وتاريخ صدوره الحقيقي سنة1890 م .
نفاه الإنجليز إلى الأندلس سنة 1914 م بعد أن اندلعت نيران الحرب العالمية الأولى ، وفرض الإنجليز حمايتهم على مصر
1920 م.

عاد من المنفى فى أوائل سنة 1920 م 
ب سنة 1927 م 
أنتج فى أخريات سنوات حياته مسرحياته وأهمها : مصرع كليوباترا ، ومجنون ليلى ، قمبيز ، وعلى بك الكبير 
توفي شوقي فى 14 أكتوبر 1932 م مخلفاً للأمة العربية تراثاً شعرياً خالداً.
عمل الطالب ابراهيم احمد الرئيسي 

الثلاثاء، 4 نوفمبر 2014

من اجمل قصائد احمد شوقي 


ريم علي القاع


ريم على القــــــاع بين البان والعلم *** أحل سفك دمى في الأشــهر الحرم

رمى القضــــاء بعيني جؤذر أسدا *** يا ساكن القــاع، أدرك ســــاكن الأجم

لما رنا حدثتني النفــــــــــس قائلة *** يا ويح جنبك بالســــهم المصيب رمي

جحدتها و كتمت الســــــهم في كبدي *** جرح الأحبـــــه عندي غير ذي ألم

رزقت أسمح ما في الناس من خلق *** إذا رزقت التمــاس العذر في الشيم

يا لائمي في هواه، والهــــوى قدر *** لو شفك الوجــــــد لم تعــــذل ولم تلم

لقد أنلتـــــــــــــك أذنا غـــير واعية *** ورب منتصت والقـــــــلب في صــــــمم

يا ناعس الطرف،لا ذقت الهوى أبدا *** أسـهرت مضناك في حفظ الهوى فنم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شكوت البين


ردت الروح على المضني معك *** أحســــــــن الأيـــــــــــام يوم أرجعك


مر من بعـــــــــــدك ما روعني *** أترى يا حـــــــــــلو بعدي روعـــــــك؟


كم شكوت البين بالليــــــل إلى *** مطلع الفجر عســـــى أن يطلعـــك


وبعثت الشـــوق بي ريح الصبــا *** فشكا الحـــــرقة مما استودعــــــك


يا نعيمي وعذابي في الهـــــــوى *** بعـــــذولي في الهوى ما جمعك؟


أنت روحي، ظلم الواشـــي الذي *** زعم القلب ســــــلي أو ضيعـــــك


موقعي عنــــدك لا أعلمـــــــــــــه *** آه لو تعلم عندي موقعـــــــــــك!


أرجفوا أنك شــــــــــــاك موجع *** ليــــت لي فـــوق الضـــنا ما أوجعك


نامت الأعين إلا مقلـــــــــــــــة *** تسكب الدمــــع وترعى مضجعك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

خدعوها




خَـدَعوهــــــــا بـقـولـهم حَــسْـنــاءُ


والغَواني يَغُـرٌهُــــــــنَّ الــثَّــــــــنـاءُ


أَتـراهــا تـنـاسـت اسـمي لمــــــا


كثرت في غـرامـها الاسْمــــــــــاءُ


إن رَأَْتْنِي تميـلُ عـنـي ، كـــأن لم


تك بـيــني وبيـنهـا اشْــــــــــيـــاءُ


نـظـرة ، فابـتـسامـة ، فـســــلامُ


فكلام ، فموعــد ، فـَلـِـــــــــــقــاءَ


يـــوم كنا ولا تســـــل كيف كـنـــا


نـتهادى من الـهـوى مـا نشــــــاءُ


وعلينــا من العفـــــــــاف رقـيــــبُ


تــعـبـت في مـراسه الاهْــــــــواءُ


جَاذَبَتْني ثَوبي العَصـيِّ وقــالَـــتْ


أنتــم النــاس أيهــا الشـــــــعـراء


فَاتّقوا اللـه في قُلـــوبِ اَلْـعَـــذَارَى


فالعـذارى قـُلوبـُهـُن هَـــــــــــــــواءُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عمل الطالب :مححمد احمد ابراهيم الرئيسي 

الأحد، 19 أكتوبر 2014

صور للشاعر احمد شوقي  








عـــــــــمل الطـــــــالب : محــــــــمد احـــــــــمد الرىيســــــــي ٦-١٠

السبت، 18 أكتوبر 2014

                                 أحمد شوقي

نشأته
ولد الشاعر الكبير أمير الشعراء أحمد شوقي بن علي شوقي بن أحمد شوقي سنة 1285هـ, 1868 م في القاهرة ويبدو أن كلمة  “ شوقي  “ جزء من الاسم بدليل وروردها في اسم الشاعر واسم أبيه واسم جده أو لعلها لقب الأسرة .
وقد ولد أحمد شوقي في بيئة عربية مسلمة وبها نشأ وتعلم وتثقف وقد أتمّ شاعرنا دراسته الابتدائية فالمتوسطة فالثانوية ثم التحق بكلية الحقوق التي كان السبب في دخولها أستاذه الشيخ البسيوني حسب ما ذكره الشيخ أحمد زكي وكان زميلًا لأحمد شوقي في كلية الحقوق قال  “ إن المرحوم الشيخ البسيوني البياني من علماء الأزهر الأجلاء كان يدرس لهم علوم البلاغة في كتابه " حسن الصنيع في المعاني والبيان والبديع " وكان شوقي يكثر من نظم القصائد في توفيق الخديوي كلما هل موسم أو أطل عيد فما لبث أن رأى في تلميذه شوقي قبل إزجائها إلى صحيفة الوقائع المصرية وغيرها من الصحف فكان شوقي ببساطة الناشئ يشير بمحو أو حذف أو تصحيح أو إثبات في القوافي أو الأبيات أو الكلمات فعندئذ تحدثأستاذه إلى أصحاب الحكم عن نبوغ هذا التلميذ مبكرًا فكانت هذه الشهادة من أكبر الأسباب التي حدت بالخديوي توفيق إلى إرساله على نفقته الخاصة لإتمام الدراسة بباريس لتغذية مواهبه الغزيرة بما يراه في الغرب من روائع الشعر البديع وقد تحققت له الآمال وكان شوقي يبعث بقصائده من فرنسا إلى الخديوي بمصر فتصله الهدايا والصلات حتى عاد إلى مصر فألحقه بالقصر من جديد ولم يزل يرتقي في العمل حتى صار رئيس القلم الإفرنجي وعلت منزلته عند الخديوي حتى صار مقصد ذوي الحاجات وشفيع من لا شفيع له عند الخديوي وعندما توفي الخديوي توفيق جاء بعده عباس حلمي الثاني فلم يعر شوقيًا أي اهتمام ولكنه في النهاية عاد فقرّبه وجعله شاعر الحضرة ورئيس القلم الإفرنجي.


صفاته
كان أحمد شوقي أميل إلى القصر منه إلى الطول وكان ممتلئًا مستدير الرأس مرتفع الجبهة كث الحاجبين وسيم الطلعة في عينه اختلاج وتألق وكان وديعًا رقيقًا هادئًا عف اللسان يبتعد بنفسه عن الخصومات وكان شديد الحياء لا يتكلم إلا بصوت خفيض بل لقد كان يغلب عليه الصمت حتى يخيل إلى جلسائه كأنه ليس معهم أو كأنه يتحدث إلى عالم الأشباح أو يتحدث إلى نفسه .

نفيه وإبعاده من مصر
أبعد الإنجليز عباسا عن الحكم بسبب اتصاله بالأتراك وولوا مكانه حسين كامل وكان ذلك سنة 1304هـ فلم يكن لدى شوقي مكان بل بلغ من أمر الإنجليز أن حكموا بنفي أحمد شوقي عن مصر لأنه من المتحمسين للخلافة العثمانية ولأنه شاعر عباس الذي يجنح للعثمانيين . ولقد اختار أحمد شوقي أن تكون إقامته منفيا في بر شلونة إحدى مدن الأندلس فارتحل هو وأسرته إليها ليقفوا بين آثار الأجداد أربع سنين ونصف . حتى إذا ما هدأ سعير الحرب العالمية الأولى عاد أحمد شوقي إلى مصر لكنه لم يعد إلى الخديوي بل انقطع لشؤونه الخاصة وأقبل على أحوال مجتمعه الذي اتهم بالانصراف عنه وهي تهمة ما ارتاح لها لأن في شعره ما ينفيها ولا سيما ذلك الشعر الذي قاله عندما كانت صلته بالخديوي على أشدها ولست أعني شعره الاجتماعي والديني والأخلاقي الذي عالج فيه قضايا المجتمع فحسب بل أعني ذلك الشعر الذي نظمه في مدح الخديوي .
أحمد شوقي عاد من منفاه واعتزل العمل بالحكومة غير أن الأمة تعرف منه كل صدق ووضوح ولذا تم تعيينه عضوًا في مجلس الشيوخ ولكنه كان لا يقضي الصيف إلا في لبنان أو تركيا أو أوروبا وفي سنة 1346هـ كرّم شعراءُ العرب أحمد شوقي في مهرجان كبير أقيم في القاهرة وفيه بايعه الشعراء بإمارة الشعر وفي ذلك المهرجان ألقيت الخطب والقصائد الكثيرة وكان منها قصيدة حافظ إبراهيم التيمطلعها:
أمير القوافي قد أتيت مبايعا  وهذي وفود الشرق قد بايعت معي
وصرف أحمد شوقي اهتمامه إلى الشعر عامة وإلى الإسلامي خاصة كما عني بالشعر المسرحي وإذا كان باكثير وأمثاله هم الذين أثروا المسرح الإسلامي بمسرحياتهم الإسلامية فإنهم يعدون أحمد شوقي أستاذهم في ذلك ولا سيما في مسرحيته  “ مجنون ليلى  “ التي مزجت بشيء من الروح الإسلامية وبخاصة أن أحداثها كانت في أيام بني أمية ومثلها مسرحية  “ علي بك الكبير  “ التي جرت أحداثها في مطلع القرن الثالث عشر الهجري وعلى أي حال فإن أحمد شوقي هو الرائد الأول في المسرح الشعري العربي بوجه عام فالذين نظموا بعده جميعهم تلامذة له وقد يفوق التلميذ أستاذه وهذا أمر طبعي ولكن يظل الأستاذ صاحب السبق له فضله ومزيته.



وفاتـــــــه 
توفي سنة 1351هـ الموافق 14-10-1932م وكان عمره حينئذ قريبًا من السادسة والستين. 




عمل الطالب : محمد احمد الرىيسي 6-10